أيُّها الصبحُ
ردّد في دارِنا
صدى فرحٍ يصدُحُ
للملائكة الصِغار
ردّد للعُلى
و اسمِع الصوتَ
فتُوقظُ من الرقادِ
مَلمَحاً و تِذكار
أطفالٌ على دروبِنا ساروا سلبوا الأماكنَ منّا مكثوا فوقَ مقاعدِنا عند ضفافِ الدار
فاخبِر أنّنا
هنا فرِحنا
هنا لعِبنا
هنا الذكرى تغفو
منذ الأزلِ
في عطرِ الترابِ
و صمتِ الحجار
و الوردُ
سامَرَ جلستَنا
و ظلّل الحورُ جَمعَتنا
و نبَضَ لنا المساءُ
أشواقاً و أسرار
هنا
الفرحُ أيعنَ
مع كلّ اندثارِ ليلٍ
و ميلادِ نهار
و الشمسُ إشتاقت
إلى شروقٍ عندنا
تعانق فيه
دفءَ الديار
فأبلِغ الدربَ عنّا
أن العَودَ آتٍ
مهما جفا الغيابُ
و طالَ الإنتظار
No comments:
Post a Comment