عانقَ البواسلُ الأرضَ
وذّروا دماءهم
بذور
مثل عِشقِ جذوعٍ
تحتضن التراب
في الجذور
َنثروا رمادَ أجسادهم عطراً
فوق الهضاب
وبخّوراً
في بساتين العزّة
و رَوض المنثور
هنا
عُتاة الرياح خرساء
اعتزلت الترحالَ والسفرَ
وانحنت للترابِ
عِشقاً و تعذرا
هنا
عُتاة الرياح خرساء
اعتزلت الترحالَ والسفرَ
وانحنت للترابِ
عِشقاً و تعذرا
،لا
رماد الأبطال لن تنجلي
لن تُحجب بالرماد
شموس العزّة